قصص وأخبار

ما هي أسباب معركة صفين

فى هذا الموضوع نتعرف على معركة صفين وما ما هي أسباب معركة صفين

معركة صفين أو موقعة صفين قامت بعد موقعة الجمل بعام في شهر صفر للسنة السابعة والثلاثون هجري، وقعت بين جيش معاوية بن أبي سفيان و جيش علي بن أبي طالب، قامت على الحدود السورية العراقية وانتهت في العام الثامنة والثلاثين هجري في غُرّة شهر رمضان.

أسباب معركة صفين

أن معاوية  بن أبي سفيان و أهل الشام امتنعوا عن مبايعة علي بن أبي طالب كخليفة للمسلمين حتى يتخلص من الذين قتلوا عثمان بن عفان، فبعث علي بن أبي طالب جرير بن عبدالله المجلى لمعاوية ليبايعه، ولما قدم جرير الى الشام قام معاوية باستشارة عمرو بن العاص فأشار عليه بخروج أهل الشام للعراق ليطالبوا علي بقتل قتلة عثمان.

معركة صفين

  • اليوم الأول: كان يوم الأربعاء الأول من صفر في السابعة والثلاثين هجري، الأشتر النخعي كان قائد جيش علي بن أبي طالب في اليوم الأول، وحبيب بن مسلمة قائد جيش معاوية بن أبي سفيان، و قامت الحرب بين الفريقين بشدة وإستمرت من الصباح حتى المغرب وقُتل الكثير من الفريقين.
  • اليوم الثاني: يوم الخميس الثاني من صفر، حيث أخرج علي بن أبي طالب هاشم بن عتبة بن أبي وقاص رضي الله عنه، وأخرج معاوية أبا الأعور السلمي، لحرب وقتال كان شديد بين الجيشين ولكن لم ينتصر أحدهما على الأخر.
  • اليوم الثالث: يوم الجمعة الثالث من صفر للسنة السابعة والثلاثين هجري، من جيش العراق (جيش علي) خرج عمار بن ياسر وكان عمره أكثر من تسعين عاما، ومن جيش الشام (جيش معاوية) عمرو بن العاص، وكالعادة تقاتل الجيشان من الصبح حتى المغرب، ولم ينتصر أي من الفريقين.
  • اليوم الرابع: السبت الرابع من صفر، جيش علي خرج محمد بن علي بن أبي طالب (محمد بن الحنفية)، ومن جيش معاوية عبيد الله بن عمر بن الخطاب، وتقاتل الجيشين من الصبح حتى المساء وسقط العديد من القتلى من الفريقين ثم تحاجزا ولم ينتصر أي من الجيشين على الاخر.
  • اليوم الخامس: الأحد الخامس من صفر، قائد جيش علي هو عبدالله بن عباس، والوليد بن عقبة قائد جيش معاوية وفي هذا اليوم تقاتلا طوال اليوم ولكن لم ينتصر أحدهما على الاخر.
  • اليوم السادس: الاثنين السادس من صفر ، خرج قيس بن سعد على جيش العراق وشرحبيل بن ذي الكلاع على جيش الشام وقد قُتل والده ذو الكلاع الحميري في هذه المعركة، وكان القتال شديد بين الفريقين من الصبح الى المساء، وقُتل العديد من القتلى والكثير من الجرحى ولم ينتصر أحدهما على الاخر.
  • اليوم السابع: الثلاثاء السابع من صفر، من جيش علي خرج الأشتر النخعي للمرة الثانية، وحبيب بن مسلمة من جيش معاوية.
  • اليوم الثامن: الأربعاء الثامن من صفر، في هذا اليوم كان قائد جيش علي هو علي بنفسه و قائد جيش معاوية هو معاوية، وقام قتال عنيف وقوي بين الجيشين وظل من الصباح حتى العشاء، وتحاجز الجيشين بعد ما قُتل الكثير من الجنود والجرحى.
  • اليوم التاسع: الخميس التاسع  من صفر في نفس السنة السابعة والثلاثين هجري، صلّى علي بن أبي طالب الصبح، وراح لساحة القتال وكان على الميمنة عبدالله بن بديل و الميسرة عبدالله بن عباس، ميسرة معاوية كان حبيب بن مسلمة وتقاتل الفريقان فكان النصر بداية لعلي وبعد ذلك قام معاوية بالانتصار على جيش علي.
السابق
الحكمة من زواج النبي من صفية
التالي
تعرفي علي قصة سمية أم عمار

اترك تعليقاً