أمراض الجلدية

طرق علاج القوباء الجلدية

القوباء الجلدية من الامراض الجلدية الجرثومية فما اسباب الاصابة بها وما طريقة علاجها

تُعتبر القوباء الجلدية من الأمراض التي تنتج عن إصابة الجلد بتلوث جرثومي تابع لعائلة الجراثيم العقدية، وفي معظم الأحيان يُصيب هذا التلوث الأطفال الرضع والأطفال الأكبر قليلاً، وتتركز الإصابة على أجزاء الجسم الخارجية وخصوصاً في منطقة العنق والوجه واليدين والفم والأنف، والجدير بالذكر أن هذا المرض معدٍ جداً، ويمكن للعدوى أن تنتقل من شخصٍ إلى آخر بمجرد التلامس، أو عند تبادل الأغراض الخاصة مثل أغطية الأسرة والمناديل، وهذا يُعدّ من الأشياء الخطرة التي يجب التنبه إليها جداً، لأن المصاب يشعر بالعديد من الأعراض المزعجة التي تمنع المريض من الشعور بالراحة.

أعراض القوباء الجلدية

من اهم الأعراض والمضاعفات المصاحبة لهذا المرض ما يلي:

  • الشعور بالحكة الشديدة والتهيج.
  • ظهور التقرحات الجلدية وتغير في لون الجلد في مكان التقرحات.
  • ظهور الطفح الجلدي والذي يكون على شكل بقع حمراء صغيرة على الجلد ومن ثم تتحول إلى نفطات تنفجر ويتكون عليها غشاء باللون العسلي وخصوصاً في الصيف.
  • الإصابة ببعض الضاعفات مثل إصابة الكليتين بالتهاب يُسمى “التهاب كبيبات الكلى” والذي يُسبب تحول لون البول إلى اللون البني الداكن، ويُصاحب هذا الصداع وارتفاع ضغط الدم.

علاج القوباء

لحسن الخظ أن هذا يُمكن علاج القوباء الجلدية باتباع عدة طرق، منها طرق منزلية ومنها طرق طبية، وأهم هذه الطرق ما يلي:

  • العلاج المنزلي:
  1. يُمكن اتخاذ بعض التدابير مثل نقع الجروح والتقرحات الجلدية في ماء دافئ حتى تزول الأغشية التي تُغطيها، ومن ثم وضع الماء والصابون عليها لتنظيفها تماماً.
  2. تطبيق مرهم يحتوي على مضادات حيوية لإيقاف انتشار التلوث وتعجيل شفائه.
  • العلاج الطبي:
  1. يقوم الطبيب في مثل هذه الحالة بوصف بعض العلاجات بناءً على الأعراض الظاهرة، حيث يصف الطبيب مضادات حيوية يتم تناولها على شكل أقراص دوائية عن طريق الفم، بالإضافة إلى نوع خاص من المراهم يُسمى ميوبيروسين (Mupirocin)، أو بكتروبان (Bactroban)، الذي يحتوي أيضاً على مضادات حيوية، كما يقوم الطبيب بمراقبة ضغط الدم ومراقبة الأعراض.

معلومات عامة عن القوباء

  • قد يمتد هذا المرض إلى الأدمة أيضاً، ولا يقتصر على البشرة الخارجية، وذلك عن طريق بكتيريا تتركز على سطح الجلد اسمها العقدية المقيحة أو بكتيريا العنقودية الذهبية.
  • يُمكن أن يظهر على الجلد كدمات نتيجة الإصابة، خصوصاً عند إهمال النظافة الشخصية.
  • إذا تم اتخاذ التدابير الوقائية السليمة فإن العدوى لا تحدث أبداً، كما ان الاكتشاف المبكر للمرض يُسرع من الشفاء.
  • النقاط الأساسية لتجمع البكتيريا المسببة للمرض تتركز أسفل الإبطين وفي الأنف.
السابق
علاجات الحروق المنزلية الفعالة
التالي
ما هي قرحة الفراش

اترك تعليقاً