الأم

اسباب عدم وجود حليب في ثدي الأم

طرق حل مشكلة قلة وعدم وجود لبن عند الام المرضع يعد ثدي الأم من أكثر ما يجب على المرأة الاهتمام به أثناء و بعد الحمل، فهو مكان غذاء الطفل عندما يولد، حيث تحتاج الأم، و خصوصاً إذا كانت أماً لأول مرة، إلى معرفة طريقة الرضاعة الطبيعية الصحيحة و دعم استمرارها، فالطفل بمجرد أن يولد و يبدأ في شرب الحليب من ثدي أمه، تتحفز الغدد اللبنية في الثدي على إفراز الحليب، لذلك يجب اللجوء إلى الخبراء و الاستشارة الطبية لمعرفة طرق ووسائل الرضاعه الصحيحة، حتى تتجنب انقطاع الحليب عن ثديها، و تلافي ضعف إدرار الحليب.

ما هى اسباب عدم وجود حليب في ثدي الأم

يوجد العديد من الما هى اسباب التي تؤدي إلى انخفاض نسبة الحليب أو ضعف إدراره، من هذه الما هى اسباب ما يلي:

  • الإنتظار طويلاً بعد الولادة للبدء بعملية الرضاعة، حيث يجب على الأم أن ترضع طفلها بعد الولادة بساعه.
  • يمكن أن يكون هناك ما هى اسباب طبية مثل آلام المرأة بعد الولادة، مما يؤدي إلى تأخرها في بدء الرضاعة.
  • فصل الأم عن طفلها في المستشفى، و إعطاؤه حليب صناعي.
  • يمكن أن يتأثر حليب الأم إذا كانت قد أجريت عملية في الثدي في وقت سابق.
  • هناك عوامل تؤثر على حليب الأم منها، السمنة، الولادة المبكرة، و ارتفاع ضغط الدم بسبب الحمل و الإصابة بالسكري.
  • عدم إتخاذ الوضعية المناسب بالنسبة للطفل، و التأكد من تناوله لثدي أمه بشكل جيد.
  • تقوم بعض الأمهات باتباع حمية غذائية بعد الولادة، تكون سعراتها الحرارية قليلة، مما تؤثر سلبا على كمية الحليب.
  • عدم الرضاعة بشكل متكرر و كافي، و ذلك بسبب الشعور بالألم في حلمة الثدي.
  • بعض الأدوية التي تكون قد استخدمتها الأم، مثل أدوية منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين.
  • وجود مرض معين لدى الأم فقد تكون مصابة بأمراض بيولوجية أو جسدية، أو اضطرابات هرمونية.

طرق ووسائل لزيادة إدرار الحليب في ثدي الأم

  • الحرص على إرضاع الطفل بأقرب وقت ممكن بعد الولادة.
  • يجب إرضاع الطفل بشكل متكرر، و إيقاظه من النوم إذا مضى على آخر رضاعة له ساعتين.
  • يجب على الأم أن تلتزم في استعمال الشفاط أو التعصير اليدوي، و ذلك إذا تأخرت في الرضعة الأولى.
  • يجب تفريغ الثدي من الحليب ثم الإنتقال إلى الثدي الآخر.
  • تجنب الأدوية، و يجب استشارة الطبيب في ذلك.
السابق
كيفية زيادة حليب الأم
التالي
أضرار استعمال مصاصة الأطفال

اترك تعليقاً